/ / عمران بيت المقدس - وخراب المدينة وخلوها من السكان والزائرين

عمران بيت المقدس - وخراب المدينة وخلوها من السكان والزائرين

عمران بيت المقدس - وخراب المدينة وخلوها من السكان والزائرين

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:<<عمران بيت المقدس: خراب يثرب,وخراب يثرب:خروج الملحمة,وخروج الملحمة:فتح القسطنطينية,وفتح القسطنطينية:خروج الدجال>>ثم ضرب معاذ بيده على فخذ الذي حدثه -أو منكبه- ثم قال:إن هذا لحق كما أنك قاعد هاهنا"(1)

ومعنى خراب يثرب وهي المدينة النبوية فراغها من السكان والزائرين

وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :<<الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر>>(2)

وهذه الأحاديث التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مرتب وقوع بعضها على بعض فعمران بيت المقدس يعني عمران القدس وتوسيعها بكثرة مبانيها وإقبال الناس على سكناها يتبعه خراب يثرب وهي المدينة النبوية ورغبه الناس عن سكناها وتوقف في مبانيها وهذا واقع اليوم في المدينة النبوية فالناس ينقصون فيها ولا يزيدون والكثير ينتقلون منها إلى غيرها من المدن

وفي الحديث قال:<<لتتركن المدينة على أحسن ما كانت حتى يدخل الكلب أو الذئب فيغذي(أي يبول) على سواري المسجد أو على المنبر >>فقالوا:يا رسول الله فلمن تكون الثمار ذلك الزمان ؟قال:<<للعوافي : الطير والسباع( 3)>>( 4)

ويحتمل عبارة بيت المقدس نزول الخلافة فيه آخر الزمان كما جاء في حديث عبد الله بن حوالة الأزدي قال:"بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال:<<اللهم لا تكلمه إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم >>ثم وضع يده على رأسي -أو قال:على هامتي- ثم قال:<<يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من يدي هذه من رأسك >>(5)

وقوله في الحديث <<خراب يثرب خروج الملحمة >> الملحمة هي المعركة الكبيرة بين المسلمين والروم النصارى التي يكثر فيها القتل وسميت بالملحمة لعظم القتل فيها وبعد الملحمة فتح القسطنطينية وهي اسطنبول إحدى كبرى مدن تركيا اليوم ثم يلي ذلك خروج الدجال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)رواه أبو داود وهو حديث حسن وقد تقدم
(2)رواه الترمذي بسند ضعيف
(3)رواه مالك في الموطا بهذا اللفظ والحديث في الصحيحين دون ذكر الكلب أو الذئب وذكر الكلب منكر
(4)سيأتي تفصيلة في العلامة رقم (111)
(5) رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبو داود

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

هناك تعليق واحد:

    1. أبو ســـــــــالم25 يوليو 2017 في 2:15 ص

      غير صحيح

      انا من المدينة المنورة .. و المدينة المنورة تتمدد و يزيد عدد سكانها و تزداد ازدحاما ً

      و معظم هذه الآثار .. حصلت في زمن العثمانيين .. حيث أخليت المدينة المنورة

      بسبب التهجير القسري التركي .. (سفربرلك) حتى صارت خالية إلا من السباع و الكلاب

      و رجعت مرة ثانية للإزدهار في العهد السعودي المبارك

      و القسطنطينية هي إسطنبول فتحها المسلمون

      و ماذا عن الحديث الآخر

      الذي يأتي فيه الدجال على حدود المدينة فترجف ثلاث رجفات فيخرج منها

      70 ألف منافق .. وهذا دليل إنها عامرة جدا ً .. لأن نسبة المنافقين قليلة في المجتمعات المسلمة


      الإرث الإسلامي بحاجة إلى نقد علمي

      لكي لايستغل في غسيل الأدمغة

      ردحذف